فاكهة الكيوي غنية جداً بفيتامين C حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نسبة عالية منه تتراوح مابين 200 الى 300 ملجم لكل مائة جرام أي حوالي وزن ثمرتين متوسطتي الحجم، في الوقت التي تحتوي كل 100 جرام من ثمرة البرتقال على 50 ملجم من فيتامين C ، بالاضافة الى كميات مناسبة من أملاح الفوسفور والبوتاسيوم والحديد. ويؤكد خبراء التغذية أن هذه الفاكهة بامكانها تغطية حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين
ويعتبر الكيوي من الفاكهة التي تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم، فالثمرة الواحدة تعطي الجمس حوالي 20 سعرة حرارية نظراً لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، ولهذا فهي مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات انقاص الوزن لانها تساعد المعدة على الشعور بالشبع والامتلاء.
ويشير اختصاصيو التغذية الى أن لهذه الفاكهة مردودا بدنيا وعقليا جيداً. ونظراً لغنى هذه الفاكهة بفيامين C والأملاح المعدنية ينصح بتناول الكيوي للمساعدة على مقاومة التهابات الانسجة والتخلص من حالات الرشح الشديدة . كما تزيد من قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي ومقاومة اضطرابات الدورة الدموية وتنشيط خلايا الأنسجة العصبية
وينصح خبراء التغذية المرضى في دور النقاهة ومرضى فقر الدم والذين يعانون من نقص في الشمعية بتناول هذه الثمرة لأنها تحتوي على انزيم اشينيدين Achinidin الذي يتحلل في البروتينات، ويوصف الكيوي لعلاج السمنة والتهابات الأنسجة والتقلصات العضلية والضعف العام والارهاق، فهذه الفاكهة مساعدة لعملية العضم وملينة للأمعاء، وتساعد على تطهير وتخفيض معدل الكوليسترول في الدم
وبالامكان حفظ ثمرة الكيوي لفترة طويلة تصل الى ستة أشهر في مكان بارد وجاف، أما الذين يرغبون في تناول هذه الثمرة وهي ناضجة جداً فبالامكان وضعها في سلة فاكهة الموز أو التفاح لأن هذه الثمرة تنتج غاز الايثلين الذي يساعد الكيوي على النضج ، ولكن الخبراء ينصحون بتناوله وهو طازج نظراً لأنه يحتوي على كمية أكبر من فيتامين C