المنتدى الصحي لمدرسة الفتاة الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الصحي لمدرسة الفتاة الشاملة

منتدى للجنة الصحية المدرسية يناقش بعض المشاكل الصحية وحلولها , ويعرض بعض المواد الغذائية و فوائدها
 
التسجيلالرئيسيةدخولأحدث الصور

 

 الفيروسات الجديدة ...كارثة المستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الصوص
طالبة متفوقة
طالبة متفوقة
أميرة الصوص


المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 05/12/2007
العمر : 32

الفيروسات الجديدة ...كارثة المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: الفيروسات الجديدة ...كارثة المستقبل   الفيروسات الجديدة ...كارثة المستقبل Emptyالجمعة يناير 25, 2008 4:54 am

من أين تأتي ؟ ولماذا ظهرت الآن ؟
مع بداية الثمانينات ، كان الظهور الأول لفيروس الايدز، ثم تبعه بعد سنة بالضبط فيروس حمى إيبولا، وتوالت الفيروسات سنة بعد أخرى إلى أن ظهر الفيروس المسبب لمرض سارس في العام 2003، ثم تبعه مرض أنفلونزا الطيور الذي ظهر في كوريا الجنوبية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي إلى أن وصل إلى عشرات الدول المجاورة بدءاً من الصين ومروراً بتايلاند وانتهاء بباكستان . ومن حسن الحظ أن فيروس أنفلونزا الدجاج لم يجتمع بعد مع الأنفلونزا التي تصيب الإنسان ، لكن ذلك لا يعني أن ذلك بعيد الوقوع، إذ تخشى منظمة الصحة العالمية أن يكون هذا الفيروس الجديد سبباً في موت ملايين البشر خلال السنوات القادمة .

والتساؤلات المطروحة الآن تقول “ من أين تأتي هذه الفيروسات ولماذا ظهرت الآن ، وما هي مخاطرها على سكان العالم ؟ ” .
يذكر أن المتخصصين في علم الجوائح حذروا قبل سنوات قليلة من ظهور أجيال جديدة من الفيروسات وبالتحديد بعض الفيروسات التي يمكن أن تكون بمثابة الكارثة على المجتمع الإنساني برمته. ومن يتذكر ظهور مرض أنفلونزا الدجاج، يعلم أن الأمر لم يكن خطيراً في بدايته، لكنه تحول خلال شهر ونصف الشهر إلى مرض خطير يوشك أن يجتاح العالم بأسره .
وقد تم الإعلان يومها عن قتل أكثر من 50 مليون دجاجة إلى درجة أنه تم استدعاء القوات المسلحة في بعض الدول ، فانتشار المرض لا يكاد يعرف حداً ، وذلك بدءاً من الصين وباكستان ومروراً بإندونيسيا وبلدان أخرى ، وعلى إثر ذلك منعت الكثير من الدول نقل أو استيراد الطيور نظراً لازدياد عدد الوفيات عند البشر بسبب انتقال الفيروس إليهم .
والآن ما هي المرحلة المقبلة ؟
بالطبع يمكن أن يحدث تطور لعملية انتقال الفيروس بشكل مباشر من الإنسان إلى الإنسان ودون أن يكون للحيوان أية علاقة في ذلك، وهي درجة خطيرة في سلم المخاطر الذي يمكن أن يترجم على هيئة وباء عام مهلك على غرار الأنفلونزا الأسبانية التي اجتاحت العالم عام ، 1918 والتي راح ضحيتها ملايين الأشخاص في آسيا وأوروبا وأمريكا .
والملاحظ أن عدداً كبيراً من الأمراض التي تصيب الإنسان ظهرت جراء انتقالها من الحيوان إلى الإنسان، كما أنها لم تتوقف عن التزايد المطرد خلال السنوات الأخيرة الماضية.
والأخطر من ذلك أن هذه الأمراض تترك المتخصصين في “علم الفيروسات وعلم الحيوانات والطب البيطري والطب العام” في وضع محرج دون أن يملكوا في أيديهم أية علاجات ناجعة تعمل على الحد من انتشار المرض، ولنا أن نتذكر فقط ظهور فيروسات “ ايبولا وهندرا ونيبا وأخيرا سارس” لنعلم مدى الخطر المحدق بالعالم نتيجة لعدم امتلاك الإنسان لأي نوع من العلاجات أو العقاقير الناجعة .

حاجز الأنواع :
مع ظهور الايدز، يمكن القول أن مبدأ ما يسمى بحاجز الأنواع قد سقط إلى غير رجعة، ففي الماضي كأن الاعتقاد السائد أن الفيروسات تراعي مسألة حاجز الأنواع بمعنى أنها لا تتعدى على خصوصية ( مضيفها ) الإنسان أو الحيوان الذي ترغب في النمو والتطور لديه، اللهم إلا الفيروس المسبب لداء الكلب، اذ لديه القدرة على المرور بحرية من كائن لآخر .
ويشير البروفيسور دونيس راسشايرت المسئول عن فريق “ الفيروسات وحاجز الأنواع ” في معهد البحث العلمي في مدينة تور الفرنسية ، إلى أن هذا المبدأ حديث الظهور بين العلماء، فقد تم اختراعه في اللحظة التي أثبت فيها هؤلاء أن فيروس الايدز ظهر في البداية عند القردة .
ويكمن الخطر الحقيقي والقلق الشديد عند منظمة الصحة العالمية، في أن تكون الفيروسات الجديدة متلائمة مع مضيفها الجديد (الإنسان) بمعنى أن تكون قادرة على إحداث العدوى بين الأشخاص .
ويتساءل البعض ما الذي يجعل هذا الحاجز الموجود بين المجموعات الحيوانية يتجسد بشكل مختلف في كل مرض ، ومن النادر جداً أن يتم اجتيازه ؟

في هذا الصدد يؤكد علماء البيولوجيا أن السبب في عدم اجتياز هذا الحاجز إلا نادراً، يعود في جزء كبير منه إلى أنه يعتبر حاجزاً بيولوجياً قوياً يجبر الفيروسات على التأقلم على المستوى الجيني .
ومن الناحية العملية نلاحظ أن غالبية هذه الفيروسات غير قادرة على عبور الحاجز، ولذا نجدها تتكاثر بشكل كبير. وفي المقابل، نجد أن بعض الفيروسات الأخرى كالايدز وأنفلونزا الطيور تشترك في القدرة على التبدل السريع وهذا ما يمكّنها من تغيير أشكالها بأقصى سرعة ، ونتيجة لذلك ، نلاحظ أن عدداً كبيراً منها يختفي خلال التطورات المتتابعة ويترك المكان لفيروسات أخرى كي تطلق العنان لسمومها المهلكة . وتلك هي الطريقة التي استطاع بها الفيروس HSN1 المسبب لأنفلونزا الطيور في دول شرق آسيا، أن يتعرف بها إلى الخلايا البشرية ويدخل إليها .




مع تحيات::

أميـــTـــرة الصوص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيروسات الجديدة ...كارثة المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الصحي لمدرسة الفتاة الشاملة :: داء و دواء :: أمراض فيروسية-
انتقل الى: